البواسير| كيف تتخلص من البواسير الداخلية والخارجة بدون جراحة و بطرق طبيعية
ماهي البواسير أو الدوالي ( بالإنجليزية Hemorrhoids ﴾ ؟ ماهي أعراض البواسير؟ ماهي أهم العوامل والأسباب التي تساعد على ظهور البواسير ؟ كيفية علاج البواسير بطرق طبيعية. كل هدا و أكثر سنتعرف عليه من خلال هدا المقال
نبدأ بتعريف البواسير أو الدوالي :
البواسير هي واحدة من أكثر
الاضطرابات الشرجية شيوعًا اليوم، وهي مشكلة شائعة خاصة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم
بين 20 و 50 عامًا. يؤثر على كل من الرجال والنساء.
تعرف البواسير باسم الأوردة
المتضخمة في منطقة المستقيم، حيث يوجد في المستقيم نوعان من الأوردة: الأوردة الداخلية
والأوردة الخارجية. الجزء الداخلي هو الذي يبطن الجزء السفلي من المستقيم ويمتد إلى
أعلى. أما الخارجية تقع تحت الجلد في فتحة الشرج، وعندما تتوسع هذه الأوردة، تتحول
إلى البواسير. هذا هو السبب في أن البواسير تسمى الدوالي في المستقيم والشرج. يمكن
أن تتدلى أيضًا من فتحة الشرج. وهي تشبه إلى حد ما الدوالي في الساقين، ولكنها تحدث
في القناة الشرجية.
أعراض البواسير:
تشمل الأعراض الشائعة للبواسير
نتوءًا مؤلمًا أو ملتهبًا أو ورمًا يبطن فتحة الشرج. في معظم الأحيان، يظهر النزيف
مع إفرازات أو مراحيض أو مناديل ورقية. تشمل الأعراض الأخرى الإفراز المخاطي والحكة
وعدم الراحة أثناء الإفراز. عندما تواجه هذه الأعراض، من الأفضل إجراء فحص طبي لاستبعاد
أمراض الجهاز الهضمي الأخرى الأكثر خطورة.
تشمل أعراض البواسير الأخرى
الشعور بالإعياء، خاصة عندما تختفي الحاجة، وعدم الشعور بأن الأمعاء فارغة تمامًا.
ومع ذلك، هناك حالات صحية أخرى يمكن أن تتسبب في تدفق الدم بالبراز، لذلك إذا استمرت
الحالة أكثر من ستة أسابيع، يجب عليك طلب الرعاية الطبية على الفور.
أهم العوامل والأسباب التي تساهم في ظهور البواسير:
- الإمساك المتكرر والمزمن.
- العمل الشاق الذي يتطلب رفع الأشياء الثقيلة.
- الحمل: بسبب اضطراب الهرمونات في الجسم، فإنه يسبب ضعف الأغشية، وزيادة الضغط داخل الأوعية الدموية وبالتالي البواسير.
- لا تأكل الأطعمة الغنية بالألياف، ولا تأكل الفواكه والخضروات بانتظام وتقل من شرب الماء والسوائل بشكل عام.
- الأشياء التي تعتمد على الجلوس لفترات طويلة من الوقت: مثل الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر أو القيادة لفترة طويلة.
- السمنة ونقص الحركة وقلة التمرين مما يؤدي إلى الكسل في حركة الأمعاء.
- أمراض الرئة المزمنة مثل السعال الحاد. وكذلك التدخين مما يؤدي بلا شك إلى أمراض الصدر.
- ارتفاع ضغط الدم في الأوردة بسبب الوقوف لفترات طويلة.
- الاستخدام المفرط للملينات، مما يغير وظيفة الإخراج العادية.
- يزيد الضغط القوي أثناء التغوط من إمكانية حدوث البواسير؛ لذلك، يجب على الشخص أخذ وقته في الحمام وتنظيم عملية البراز بحيث تكون مرة واحدة في اليوم على الأقل.
أنواع البواسير:
يمكن تقسيم البواسير وفقًا
لنوع الأوردة المتدلية إلى البواسير الداخلية والبواسير الخارجية.
أولاً: البواسير الداخلية
وهو الأكثر شيوعًا وانتشارًا
، ويتدلى من الداخل (المستقيم) ، ويشعر المريض أنه يتدلى أيضًا ، وهو من الأنواع
التي تسبب نزيف.
تنقسم البواسير الداخلية
وفقًا لدرجة التدلي:
- الدرجة الأولى: حيث تنزف البواسير ولا تسقط.
- الدرجة الثانية: هنا ، تمتد البواسير وتعود تلقائيًا وقد يصاحبها نزيف.
- المرحلة الثالثة: في هذه المرحلة ، تتوقف البواسير ولا تعود آليًا ، ولكن تعود يدويًا ، ويمكن أيضًا أن يصاحبها نزيف.
- الدرجة الرابعة: البواسير المعلقة التي لا يتم إرجاعها آلياً أو يدوياً.
ثانياً: البواسير الخارجية:
وهي تقع خارج فتحة الشرج، وغالبًا ما لا تنزف، ولكنها تتخثر تلقائيًا. في بعض الأحيان تسبب الألم الشديد ،
والذي قد يتطلب فتح جراحي. عادة يتم فتحه تلقائيًا ويشفى تلقائيًا ويترك ندبة صغيرة
، أو يبقى مغلقًا ويترك انتفاخاً بحجم حبة الحمص ، والتي تزيد أو تنقص اعتمادًا على
حالة البراز وعوامل الطقس.
علاج البواسير بالطريقة الطبيعية:
يعاني العديد من الأشخاص
من مشكلة البواسير، ولأنها تسبب الكثير من الألم وعدم الراحة، يبدأ الشخص في البحث
عن طرق للتخلص منها وعلاجها.
من أفضل الطرق أو المواد الطبيعية التي تساعد على التخلص من البواسير هي كما يلي:
من أفضل الطرق أو المواد الطبيعية التي تساعد على التخلص من البواسير هي كما يلي:
الثلج أو الجليد:
هو أول مادة طبيعية تساعد في علاج البواسير. لأنه
يسبب انقباض الأوعية الدموية وبالتالي يقلل بسرعة شديدة من التورم والألم، ويمكن استخدامه
على النحو التالي:
- ضع قطعة أو كيسًا من الثلج المذاب جزئيًا على المنطقة المصابة، ويفضل أن يكون الثلج أو الجليد ملفوفًا بقطعة قماش.
- ضعه لمدة عشر دقائق وأكثر من مرة في اليوم ؛ للتخفيف تدريجيا من المشكلة.
الألوفيرا:
أو ما يسمى بجل الصبار له خصائص مضادة للالتهابات، وهي معروفة بفعاليتها في علاج الأمراض الجلدية الالتهابية وهي واحدة من أفضل المواد
الطبيعية المستخدمة لإزالة البواسير؛ يقلل من تهيج الجسم ويوضع ويستخدم على النحو التالي:
- ضع كمية من جل الصبار على المنطقة المصابة مع تدليكه برفق.
- يمكن استخدام الصبار عن طريق قطعه وتجميده، ثم وضعه على منطقة الشرج، لتخفيف الهيجان والألم والمساعدة على التعافي تدريجيًا.
عصير الليمون:
لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية؛ يساعد
في علاج البواسير عن طريق تقوية الشعيرات الدموية وكذلك جدران الأوعية الدموية، ويمكن
استخدامه لهذا الغرض باتباع مجموعة من الخطوات على النحو التالي:
- ضع كرات قطنية معقمة في عصير الليمون.
- ضع الكرة المبللة بعصير الليمون على المنطقة المصابة.
- للحصول على نتائج سريعة، يمكن تكرار هذه الوصفة كل ثلاث ساعات.
- للتعافي بشكل أسرع، يمكن أيضًا استخدام عصير الليمون لنفس الغرض، وخلطه بمزيج من العسل وعصير النعناع وعصير الزنجبيل مرة واحدة يوميًا.
زيت اللوز:
بالإضافة إلى ما سبق، يمكن أيضًا استخدام العديد
من الزيوت الطبيعية لعلاج البواسير، بما في ذلك زيت اللوز الذي يزيل البواسير، وخاصة
الخارجية؛ لأنه يحتوي على العديد من المواد التي تمتص الألم من أنسجة الجسم العميقة، حيث أنه يقلل من الالتهابات والحكة وحرقة المعدة المرتبطة بوجود البواسير، ويمكن
استخدامه بالطرق التالية:
- ضع كرات القطن المعقمة في زيت اللوز النقي.
- ضع البالون المبلل بالزيت على المنطقة المصابة وكرر العملية أكثر من مرة في اليوم.
زيت جوز الهند:
هو مرطب طبيعي للبشرة، لذلك يمكن أن يساعد في علاج
أعراض البواسير، لأنه يقلل من تورم وتهيج البواسير، ويمكن أن يقلل من الخدوش في المنطقة.
خل التفاح:
يعالج خل التفاح أنواعًا معينة من البكتيريا، مما
يجعله علاجًا فعالًا للبواسير، ويستخدم عن طريق نقع كرة قطنية بالخل، ثم وضعها على
المنطقة المصابة.
الماء الفاتر:
الماء الفاتر هو واحد من
أكثر الطرق فعالية لعلاج آلام الباسور. يتم تطبيقه عن طريق نقع منطقة الأرداف في ماء
فاتر في الحوض لمدة 15 إلى 20 دقيقة ، ومن الأفضل تكرار الطريقة مرتين إلى ثلاث مرات
في اليوم. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن استخدام كمادات الماء الدافئ في المنطقة لمدة
10 دقائق مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم ، حيث يساعد الماء الساخن في تخفيف الحكة والتهيج
الناجم عن البواسير.
الثوم:
يستخدم لتقليل الحكة والالتهاب
والألم المصاحب للبواسير، ويمكن استخدامه بغلي ثلاث أو أربع فصوص من الثوم، ثم وضعه
في كوب من الماء لمدة 10 دقائق، بعدما يتم تصفية الماء من الثوم، يوضع جانباً ليبرد،
ثم يوضع الشاش في ماء الثوم ويوضع على فتحة الشرج لتهدئة البواسير كما يمكن لماء الثوم
وضعه في المجمد ليبرد لمزيد من الراحة من البواسير.
علاج البواسير بالأدوية:
هناك عدد من العلاجات الدّوائيّة التي يمكن
استخدامها في علاج البواسير، ومن هذه الأدوية ما لا يحتاج الى وصفة طبية لصرفها،
وتوجد هذه الأدوية بعدّة أشكال منها: الكريمات، أو المراهم الموضعية، أو التحاميل،
ومن هذه الأدوية:
الهيدروكورتيزون (بالإنجليزية: Hydrocortisone)، أو مستخلص بندق الساحرة المستخدم (بالإنجليزيةWitch hazel ﴾ لتقليل الحكة والألم ، أو الليدوكائين (بالإنجليزية Lidocaine :﴾، ويمكن استخدام أنواع معينة من مسكنات الألم، مثل: الباراسيتامول (بالإنجليزيةParacetamol :﴾، يساعد الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin ) والإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen ) في تخفيف الألم المصاحب للبواسير، ويجب ملاحظة أخصائي إذا لم ير المريض أي نتائج بعد أسبوع من العلاج.
الهيدروكورتيزون (بالإنجليزية: Hydrocortisone)، أو مستخلص بندق الساحرة المستخدم (بالإنجليزيةWitch hazel ﴾ لتقليل الحكة والألم ، أو الليدوكائين (بالإنجليزية Lidocaine :﴾، ويمكن استخدام أنواع معينة من مسكنات الألم، مثل: الباراسيتامول (بالإنجليزيةParacetamol :﴾، يساعد الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin ) والإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen ) في تخفيف الألم المصاحب للبواسير، ويجب ملاحظة أخصائي إذا لم ير المريض أي نتائج بعد أسبوع من العلاج.
الوقاية من البواسير:
هناك العديد من النصائح التي
يمكن اتباعها لمنع مشكلة البواسير أو الحد من تفاقمها، بما في ذلك:
- شرب كميات كافية من الماء يوميًا، وممارسة الرياضة وتناول الأطعمة الغنية بالألياف؛ مثل الأرز البني والقمح الكامل والجزر والنخالة والحنطة السوداء ودقيق الشوفان، لتسهيل حركة الأمعاء ومنع الإمساك، وكذلك الحاجة إلى الذهاب إلى المرحاض، وتجنب الضغط أثناء التغوط وتجنب الجلوس لفترات طويلة، خاصة على الأسطح الصلبة.
فحص الطبيب:
يجدر بك رؤية الطبيب مرة أخرى
في حالة رؤية الدم بالبراز، لأن النزيف هو أحد أكثر أعراض البواسير شيوعًا. في هذه
الحالات يقوم الطبيب بإجراء عدد من الفحوصات التشخيصية بالإضافة إلى الفحص السريري
لتأكيد سبب النزيف، وتجدر الإشارة إلى أنه لا يجب تجاهل النزيف الشرجي، خاصة في حالة
أربعين عامًا أو أكثر، حيث يكون النزيف الشرجي أيضًا أحد علامات الإصابة بأنواع معينة
من السرطان، مثل سرطان القولون والشرج وعدد من الأمراض الأخرى، يجدر أيضًا استشارة
الطبيب في حالة الألم الشديد بالإضافة إلى النزيف، وعدم ملاحظة تحسن حالة المريض بعد
استخدام طرق العلاج المنزلي والعقاقير وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن الطوارئ الطبية ضرورية
في حالة حدوث نزيف حاد من منطقة الشرج مع دوار أو دوار خفيف أو إغماء.
تعليقات
إرسال تعليق